تونس في 15 أفريل
2017
حزب تيار المحبة: يعارض دعوات اسقاط النظام ويدعو لانتخابات تشريعية مبكرة
أشرف رئيس حزب تيار المحبة
الدكتور محمد الهاشمي الحامدي على اجتماع موسع لنشطاء الحزب في القيروان، وتشاور
الحاضرون حول الاحتجاجات الاجتماعية الجارية والوضع الأمني والسياسي في البلاد
بشكل عام، وتم الاتفاق على اصدار البيان التالي للرأي العام:
1ـ يتفهم تيار المحبة
معاناة الشباب التونسي وفئات واسعة من مختلف طبقات المجتمع من تدهور المستوى
المعيشي وغلاء الأسعار وتفاقم البطالة وشيوع اليأس والإحباط وانسداد الآفاق، ويؤيد
حق المواطنين في الاحتجاج السلمي على هذه الأوضاع الظالمة.
2ـ يخشى تيار المحبة على
الوضع الأمني بالبلاد إذا تحولت الاحتجاجات السلمية إلى أعمال عنف وقطع للطرقات
ومواجهات مع قوات الأمن.
3ـ من جهة المبدأ يرفض
تيار المحبة أن يستولى أي طرف سياسي في البلاد أو مدني أو مستقل على السلطة من دون
المرور عبر صناديق الاقتراع ويرفض بوضوح كل دعوة لتعطيل العمل بالدستور وإلغاء
المؤسسات الدستورية المنتخبة.
4ـ يرى تيار المحبة أن
تونس تمر بظروف سياسية واجتماعية صعبة للغاية بسبب فشل الحكومة الحالية والحكومات
التي تعاقبت على إدارة البلاد منذ الثورة في تحقيق الحد الأدنى من آمال وطموحات
الشعب التونسي وحقه في الحياة الحرة الكريمة وفي التشغيل والتغطية الصحية. ويقدم
الحزب نفسه بديلا عن هذه السياسات والحكومات ببرنامجه الاجتماعي المعروف الهادف
الى بناء دولة العدل والقانون وحقوق الإنسان وترسيخ العدالة الجبائية والاجتماعية
والإنفاق على التنمية والصحة والتعليم والتشغيل ومحاربة الفساد بلا هوادة، وكسف
حقيقة وحجم وعائدات الثروات الطبيعية للشعب التونسي.
وفي هذا السياق يدعو الحزب
الى انتخابات تشريعية مبكرة في نهاية العام الجاري تسمح للشعب بتقرير مصيره بالانتخاب
لا بالانقلاب.
5ـ يرفض الحزب رفضا قاطعا
جميع الدعوات التي تشيطن كل السياسيين وتضعهم جميعا في سلة واحدة وتحرض الشعب على
ازدرائهم وعدم الثقة فيهم، نحن حزب سياسي نقدم البديل الذي تحتاجه تونس، وينصح
بصدق وإخلاص ولا يكذب على الشعب، ويرى نفسه المعبر الحقيقي الصادق عن اشواق الشعب
التونسي ومطالبه العادلة وتطلعاته المشروعة.
حسام الهمادي
رئيس المكتب الإعلامي
