23 مارس 2017

عضو مجلس النواب عن حزب تيار المحبة يتوجه بأسئلة شفاهية لعدد من الوزراء وهذه فحواها:

كشف حزب تيار المحبة عن فحوى عدد من الاسئلة والاستجوابات البرلمانية قام بطرحها من داخل البرلمان وتم توجيهها الى وزراء التربية والنّقل والدّاخلية.


 وجاء في السؤال الأول الذي وجهه نائب الحزب في البرلمان  الحاج محمد بن يوسف الحامدي الى وزير التربية:

" منذ توليكم وزارة التربية، تدهورت علاقتكم بنقابات التعليم وتطورت من سيء إلى أسوأ. حتى وصلنا مرحلة التهديد بإضراب مفتوح لحين استقالتكم أو إقالتكم. ما مدى مسؤوليتكم الشخصية في توتر هذه العلاقة، وهل حان الوقت لتجربوا حظكم في مسؤوليات سياسية أو مهنية أخرى، وتسمحوا بتكليف وزير آخر في هذه الوزارة يحظى بثقة نقابات التعليم ويتعاون معها في إنقاذ قطاع التعليم العمومي في بلادنا مما هو فيه من تراجع مفزع مخيف؟

وجاء في السؤال الثاني الذي تم توجيهه الى وزير النقل:

" هل تمت تسوية المشكلة التي اندلعت بين قادة طائرات الخطوط الجوية التونسيين وعمال الصيانة الأرضية بخصوص تشابه الزي، ومن كان المتسبب في ظهورها أول الأمر؟ وهل صحيح أن إدارة الخطوط التونسية بدأت بضم عمال الصيانة الأرضية إلى ركاب رحلاتها البعيدة على درجة رجال الأعمال، وتمكينهم من بدل إقامة في الفنادق خارج البلاد، وكم تكلف هذه العملية من خزينة الشركة، وهل هذا الأمر معمول به في شركات الطيران المنافسة أم لا؟

وجاء في السؤال الثالث الذي تم توجيهه الى وزير الداخلية:

"ما تقييمكم للوضع الأمني في معتمدية سوق الأحد من ولاية قبلي، وإلى متى ستستمر هذه المعتمدية محرومة من تواجد مقرات لقوات الأمن والحرس الوطني، لها من قوة الحضور والردع ما يضمن بسط الأمن والتصدي للإرهابيين ومروجي المخدرات؟".

وفي ضوء الاستياء الشعبي الكبير الذي خلفه قرار السماح بفتح نقطتي بيع الخمور في كل من مدينة الرقاب ومدينة الجم قرر حزب تيار المحبة توجيه المساءلة التالية الى وزير الداخلية:
"يشاع أن الذين حصلوا على رخص لبيع الخمور في الجم والرقاب مسنودون من شخصيات مهمة في الحكومة وفي محيط عائلة الرئيس. هل بوسعكم تأكيد أو نفي أن بعض الشخصيات النافذة في محيط رئيس الجمهورية أو نداء تونس سيستفيدون ماديا من فتح نقطتين لبيع الخمور في الجم والرقاب؟".




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبر عن رأيك