30 مارس 2017

بيان صحفي لحزب تيار المحبة

تونس في 30 مارس 2017

أعلن الأمين العام لحزب تيار المحبة محمد الصحبي أنه شرع فعلا خلال الأيام القليلة الماضية في الاتصال بحزبي الحراك من أجل تونس والتيار الديمقراطي والسياسي المستقل الدكتور قيس سعيد لبحث فكرة تشكيل تحالف وطني يتصدى لما وصفه بعربدة الفساد وعودة النظام القديم، ويقدم بديلا مقنعا للشعب عن حكومة يوسف الشاهد، ويخوض الانتخابات البلدية والتشريعية بقائمات مشتركة.
وأوضح الصحبي أن هذا التحرك جاء تنفيذا لتعليمات من زعيم الحزب الدكتور محمد الهاشمي الحامدي الذي نشر تدوينة خاصة بهذا الموضوع يوم الإثنين الماضي قال فيها بالخصوص: "يدي ممدودة إليهم. أعلن ذلك أمام الله والشعب والتاريخ، وكل الخلافات والمرارات السابقة بيننا نسيتها وهي تحت قدمَي. يدي ممدودة للدكتور منصف المرزوقي، والأستاذ محمد عبو، والأستاذ قيس سعيد، وكل من يتمسك بأهداف ثورة الحرية والكرامة ويكره عودة الاستبداد والنظام القديم. متأكد أن هناك أرضية مشتركة تجمعنا لخدمة الوطن وإنقاذه.. أعرف أن في الاتحاد قوة.. وأننا بتعاوننا واتحادنا يمكن أن نكسب الانتخابات البلدية والتشريعية المقبلتين.. فليتهم يعرفون ذلك هم أيضا. ألا هل بلغت. اللهم فاشهد".
من جهة أخرى، تطرق المؤتمر الصحفي إلى نتائج الزيارة التي قام بها نائب الحزب في مجلس نواب الشعب محمد بن يوسف الحامدي رفقة نائب الأمين العام سالم العانسي والمنسق الجهوي للحزب في قفصة محمد عمار الميساوي لولايات توزر وقبلي وقفصة حيث التقوا بالولاة الثلاثة وعرضوا عليهم مطالب الأهالي ومشاغلهم الرئيسية.
وفي الختام، وجه الأمين العام لحزب تيار المحبة التحية للشعب الفلسطيني الشقيق في ذكرى يوم الأرض، وأعرب عن تأييده الكامل لحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، ودعا الحكومات العربية إلى سحب سفرائها من واشنطن إذا مضت الإدارة الأمريكية الجديدة قدما في نقل سفارتها إلى القدس المحتلة. (انتهى التصريح)

الأمين العام

محمد الصحبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبر عن رأيك